توج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بلقب كأس السوبر المصري للأبطال، بعدما هزم غريمه التقليدي نادي الزمالك، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد في الإمارات
الأهلي توج بلقب كأس السوبر المصري بفوزه على الزمالك (2-0)، حيث سجل هدفي المارد الأحمر، أشرف بنشرقي في الشوط الأول، ثم مروان عطية في الربع ساعة الأخيرة من القمة.
الأهلي يتوج بكأس السوبر
وفرض الأهلي أسلوبه على المباراة منذ صافرة البداية، حيث فرض سيطرته من خلال الضغط المتقدم على لاعبي الزمالك، حتى جاء التهديد الأول من عرضية أرسلها أشرف بنشرقي، ثم تسديدة من محمود تريزيجيه.
واصل الأهلي الضغط وحصل على ركلة ركنية أرسلها أحمد زيزو، ثم سدد ديانج رأسية أعلى المرمى، ليواصل لاعبي الأحمر السيطرة على مجريات اللقاء خاصة في منطقة وسط الملعب.
حصل الأهلي على مخالفة خطيرة في الدقيقة 36، لكن أحمد زيزو سددها في حائط الزمالك، ثم توغل مرة أخرى زيزو من الناحية اليسرى وسدد كرة جاءت أعلى مرمى محمد عواد بقليل.
وجاءت الانفراجة الأولى في الدقيقة 44، بعد كرة عرضية من أحمد زيزو، روضها أشرف بنشرقي ثم سدد كرة زاحفة قوية على يمين محمد عواد، ليعلن تقدم المارد الأحمر قبل نهاية الشوط الأول بهدف دون رد
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى أحمد عبد الرؤوف 3 تغييرات على تشكيل الزمالك، حيث أشرك خوان بيزيرا وحسام عبد المجيد وسيف الجزيري بدلًا من سيف جعفر ومحمد إسماعيل وعمرو ناصر.
نجح أشرف بنشرقي مع بعد صافرة انطلاق الشوط الثاني، من التوغل والحصول على مخالفة على حدود منطقة الجزاء، لكن اللعبة لم تستغل ومرت بسلام على دفاع الزمالك.
بعد دقائق قليلة من دخوله، حصل خوان بيزيرا على بطاقة صفراء في الدقيقة 49، عقب كرة مشتركة مع أحمد نبيل كوكا.
وزاد ضغط الزمالك بعد التغييرات وتحديدًا من جانب خوان بيزيرا الذي حصل على مخالفة على حدود منطقة جزاء الأهلي، في الدقيقة 52، لكن الدفاع أبعدها.
استمرت محاولات الزمالك لكن دون جدوى، ثم تعرض نييتس جراديشار لإصابة وسقط دون تدخل من أحد، ليتم استبداله ودخول طاهر محمد طاهر بالدقيقة 57.
حاول محمود تريزيجيه التهديد بتسديدة لكنها جاءت في المكان الذي يقف به محمد عواد ليتصدى لها، قبل أن يشعر لاعب الأهلي بآلام عضلية، ويطلب الخروج، ثم استجاب الجهاز الفني وأشرك محمد علي بن رمضان بدلًا منه في الدقيقة 69.
انطلق طاهر محمد طاهر من الناحية اليسرى لدفاع الزمالك، ثم أرسل كرة عرضية وجدت مروان عطية الذي سدد في المرمى، لتصبح النتيجة 2-0 في الدقيقة 72
بعد الهدف الثاني، أجرى أحمد عبد الرؤوف تغييرًا جديدًا، بدخول أحمد حمدي وخروج عبد الله السعيد، في الدقيقة 77 من اللقاء.
واصل الزمالك الضغط من أجل تقليص الفارق وكان له ذلك في الدقيقة 79 عن طريق سيف الجزيري، لكن تم إلغاؤه بعد العودة للفار، لوجود لمسة يد.
الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت ضغط مكثف من الزمالك لتقليص الفارق، لكن الأهلي تمكن من الحفاظ على التقدم، لينهي نهائي كأس السوبر المصري متوجًا باللقب للمرة الـ16 في تاريخه بنتيجة (2-0)
تشكيل الأهلي في نهائي السوبر أمام الزمالك
– حراسة المرمى : محمد الشناوى
– خط الدفاع : محمد هانى – ياسر إبراهيم – ياسين مرعى – أحمد نبيل كوكا
– خط الوسط : مروان عطية – أليو ديانج – تريزيجيه
– خط الهجوم : زيزو – أشرف بن شرقى – جراديشار
وجلس على مقاعد البدلاء كل من، مصطفى شوبير وعمر كمال وأحمد رمضان بيكهام ومحمد علي بن رمضان ومحمد شريف وأحمد عبد القادر ومحمد شكري وطاهر محمد طاهر ومحمد عبد الله. ويتواجد خارج التشكيل تماماً كل من محمد مجدى أفشة لأسباب فنية و إمام عاشور وحسين الشحات وأشرف داري لعدم الجاهزية الفنية.
تشكيل الزمالك في نهائي السوبر أمام الأهلى
تشكيل الزمالك: حراسة المرمى: محمد عواد خط الدفاع: عمر جابر، محمد إسماعيل، محمود حمدي الونش، أحمد فتوح خط الوسط: محمد شحاتة، عبد الله السعيد، ناصر ماهر، سيف فاروق جعفر خط الهجوم: عمرو ناصر، شيكو بانزا
وتواجد على مقاعد البدلاء، مهدي سليمان وحسام عبد المجيد وصلاح مصدق وأحمد ربيع وأحمد حمدي وأحمد شريف و خوان بيزيرا وسيف الجزيري وعدي الدباغ.
نجح فريق الزمالك في حجز مقعده بالنهائي عقب الفوز على بيراميدز بركلات الترجيح (5-4) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، بينما حسم فريق الأهلي تأهله بالفوز على سيراميكا بنتيجة (2-1).
مقدمة
تعتبر مباريات السوبر المصري واحدة من أكثر الأحداث الرياضية انتظارًا في مصر، حيث تتنافس فيها أعرق الأندية المصرية، الأهلي والزمالك، على اللقب. هذه المباراة ليست مجرد مواجهة رياضية؛ بل هي تجسيد للتاريخ، الثقافة، والعواطف التي تربط الملايين من المشجعين. في هذا المقال، نستعرض أبرز لحظات مباراة الأهلي والزمالك في السوبر المصري، ونسلط الضوء على أداء اللاعبين الرئيسيين مثل بنشرقي وزيزو، وتأثير هذه المباراة على مستقبل الفريقين.
اللحظة الأولى: بداية المباراة
استعدادات الفريقين
قبل انطلاق المباراة، كان هناك الكثير من الترقب والإثارة بين مشجعي الفريقين. كل فريق كان لديه طموح كبير لتحقيق نتيجة إيجابية، حيث تم إعداد الفريقين بشكل جيد من خلال جلسات تدريبية مكثفة. في الجانب الأحمر، كان الأهلي يركز على بناء هجمات سريعة، بينما كان الزمالك يسعى لتعزيز قوة دفاعه، خاصةً بعد الهزيمة في آخر مباريات الدوري.
انطلاق صافرة الحكم
عندما انطلقت صافرة الحكم، انتفضت الجماهير في المدرجات، وكانت الأجواء مشحونة بالحماس. كانت اللحظات الأولى من المباراة تعكس قوة كل فريق ورغبته في السيطرة على مجريات اللعب. الأهلي بدأ المباراة بقوة، بينما كان الزمالك يتحرك بحذر في بداية اللقاء، مما أعطى انطباعًا بأن المباراة ستكون مشوقة ومليئة بالتحديات.
اللحظة الثانية: هدف بنشرقي
تحليل الهدف
في الدقيقة العشرين، أحرز اللاعب المغربي أشرف بنشرقي هدفًا رائعًا لفريق الزمالك. جاء الهدف بعد تمريرة متقنة من وسط الملعب، حيث استغل بنشرقي خطأ في التغطية الدفاعية للأهلي، وسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء. كان الهدف بمثابة صدمة لجماهير الأهلي، ولكن فرحة جماهير الزمالك كانت لا توصف.
ردود فعل الجماهير
بعد الهدف، عمّت الفرحة في مدرجات الزمالك، حيث علت الهتافات والتصفيقات. على الجانب الآخر، تجمعت الجماهير الحمراء في حالة من الحيرة والتوتر. كانت وجوههم تحمل تعابير القلق، حيث كانوا يتوقعون رد فعل سريع من فريقهم لتعويض الهدف.
اللحظة الثالثة: رد الأهلي
فرص الأهلي الضائعة
في الدقيقة الخامسة والثلاثين، تمكن الأهلي أخيرًا من إدراك التقدم جاء الهدف بعد هجمة منظمة، حيث استغل اللاعبون المساحات الفارغة في دفاع الزمالك، وسدد أحد المهاجمين كرة قوية سكنت الشباك. كانت لحظة مثيرة للجماهير الحمراء، حيث ارتفعت الأصوات في المدرجات وتبادل المشجعون التهاني.
اللحظة الرابعة: تألق زيزو
أداء زيزو في المباراة
عُرف أحمد زيزو بأدائه المميز طوال المباراة، حيث شكل تهديدًا دائمًا لدفاع الأهلي. كان زيزو يتحرك بشكل رائع بين الخطوط، ويقوم بتوزيع الكرة بطريقة ذكية. في إحدى الهجمات، قدم زيزو تمريرة حاسمة لبنشرقي الذي كاد أن يسجل الهدف الثاني، لولا تدخل الدفاع.
اللحظات الحاسمة
في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، كانت هناك لحظات حاسمة أخرى أظهرت مهارات زيزو. فقد قام بإجراء اختراق من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية، ولكنها مرت بجوار القائم. كان تألقه يشير إلى أن الزمالك يمكن أن يكون له الكلمة العليا في الشوط الثاني إذا استمر بهذا الأداء.
اللحظة الخامسة: اللحظات الأخيرة
التوتر والإثارة في الدقائق الأخيرة
مع اقتراب المباراة من نهايتها، ازدادت الأجواء توترًا وإثارة. الفريقان كانا يسعيان للسيطرة على المباراة، وكانت كل كرة تثير حماس الجماهير. الأهلي كان يحاول الضغط على دفاع الزمالك، بينما كان الزمالك يركز على الحفاظ على التعادل واستغلال الهجمات المرتدة.
قرار الحكم النهائي
مع انتهاء الوقت الأصلي، أعلن الحكم عن أربع دقائق إضافية. شهدت هذه الدقائق أحداثًا مثيرة، حيث حاول كلا الفريقين تسجيل هدف الفوز. ومع ذلك، انتهت المباراة بالتعادل، مما أضاف مزيدًا من الإثارة حول مباراة الإياب أو المباراة التالية التي ستحدد مصير البطولة.
الخاتمة
تُظهر مباراة الأهلي والزمالك في السوبر المصري عمق المنافسة بين الفريقين، حيث تمثل كل مباراة بينهما معركة حقيقية. على الرغم من أن المباراة انتهت بالتعادل، إلا أن العروض القوية من اللاعبين مثل بنشرقي وزيزو كانت علامة فارقة، حيث يؤدي كل منهما دورًا محوريًا في فريقه. هذه المباراة لم تكن فقط اختبارًا للقدرات الفردية، بل أيضًا تجسيدًا للشغف الرياضي الذي يجمع بين الجماهير.
تحليل ما بعد المباراة
تأثير المباراة على الفريقين
بعد انتهاء المباراة، بدأ المدربون والمحللون في تقييم الأداء. بالنسبة للأهلي، كانت هناك حاجة ملحة لتحسين دقة التسديدات والتعامل مع الضغوط النفسية. بينما كان الزمالك بحاجة إلى الحفاظ على مستوى الأداء الثابت الذي أظهره خلال المباراة.
توقعات المستقبل
تمثل هذه المباراة نقطة تحول مهمة لكلا الفريقين. فالأهلي يحتاج إلى إعادة بناء الثقة وتحسين الأداء في المباريات المقبلة، بينما استطاع الزمالك أن يظهر قوة هجومية جيدة يجب أن يستمر في تطويرها. مع اقتراب المباريات المقبلة، جذبت هذه المباراة أنظار العديد من المحللين والمشجعين، الذين يتوقعون المزيد من الإثارة في المستقبل.