توّج فريق الزمالك ببطولة السوبر الأفريقي بعد الفوز على الأهلي ضربات الجزاء الترجيحية 4-3 عقب انتهاء المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم، الجمعة، باستاد المملكة أرينا بالرياض بالتعادل بهدف لمثله.
تقدم الأهلي عن طريق وسام أبو علي في الدقيقة 44 من ضربة جزاء، ثم تعادل الزمالك عن طريق ناصر منسي في الدقيقة 77.
في ضربات الجزاء، سجل للأهلي، رامي ربيعة، عمر كمال عبد الواحد، طاهر محمد طاهر، وأهدر يحيى عطية الله، ووسام أبو علي، فيما سجل للزمالك، عبد الله السعيد، حمزة المثلوثي، ناصر منسي وحسام عبد المجيد.
الشوط الأول
بدأت المباراة بفترة جس النبض وانحصار اللعب وسط الملعب قبل أن يسدد وسام أبو علي ضربة حرة مباشرة أنقذها محمد عواد ببراعة، قبل أن يرد ناصر ماهر بتسديدة قوية تمر بجوار القائم اليمين بقليل.
هدأ أداء الفريقين وأن كان الزمالك هو الأكثر استحواذاً على مُجريات المباراة وتعرض محمد هاني لإصابة وتلقى العلاج، ثم واصل المشاركة قبل أن يسقط هاني مرة أخرى ويضطر لمُغادرة أرض الملعب للإصابة في الدقيقة 27، وشارك عمر كمال عبد الواحد بدلاً منه.
نشط أداء الزمالك تدريجياً ونال أكرم توفيق بطاقة صفراء في الدقيقة 32 بسبب عرقلة نبيل عماد دونجا، وأهدر أكرمن توفيق فرصة تسجيل هدف التقدم لـ الأهلي بعدما تلقى تمريرة جيدة لكنه سددها ضعيفة في يد محمد عواد قبل أن يتدخل حكم تقنية الفيديو ويطلب من حكم الساحة مشاهدة اللعبة في الفار، بسبب وجود عرقلة من حمزة المثلوثي لـ”قدم” أكرم توفيق ما تسبب في تسديدة ضعيفة من أكرم.
بعد اللجوء إلى تقنية الفار احتسب الحكم ضربة جزاء للأهلي وأشهر بطاقتين صفراويتين لثنائي الزمالك حمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري للاعتراض على قرار الحكم، وتوقفت المباراة عدة دقائق للاعتراض على الحكم قبل أن يسجل وسام أبو علي هدفاً للأهلي من ضربة الجزاء في الدقيقة 44.
بعد الهدف نشط أداء الزمالك وحدث احتكاك بين رامي ربيعة ونبيل عماد دونجا في منطقة جزاء الأهلي، بعدها أرسل أحمد مصطفى زيزو كرة عرضية سددها عبد الله السعيد ليتدخل دفاع الأهلي وينقذ الموقف، وأهدر إمام عاشور فرصة خطرة للأهلي قبل أن يعود الزمالك للسيطرة على المباراة لإحراز هدف التعادل لكن دون جدوى، لينتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف وسام أبو علي.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني حماسية من جانب الزمالك ،ونشط لاعبيه بأكثر من هجمة وتصدى محمد الشناوي لتسديدة قوية وعاد وأنقذها قبل تدخل ناصر ماهر وتسديدها في الشباك الحمراء.
في الدقيقة 63 أجرى الزمالك تغيير بنزول ميشلاك بدلاً من مصطفى شلبي، قبل أن يشارك أفشة بدلاً من امام عاشور كما شارك طاهر محمد طاهر بدلاً من بيرسي تاو في الدقيقة 66.
وتعرض يحيى عطية الله لإصابة نتيجة صدام مع المثلوثي، قبل أن يواصل المشاركة بعد تلقي العلاج، وأجرى الزمالك تغييرين بخروج ناصر وسيف الجزيري ومشاركة عمر فرج و ناصر منسي بدلاً منهما في الدقيقة 76.
في الدقيقة 77 سجل الزمالك هدف التعادل عن طريق ناصر منسي من أول لمسة بعدما أحسن التعامل مع تمريرة جيدة من عمر جابر، وواصل الزمالك الضغط بقوة على الأهلي الذي تراجع بشكل ملحوظ وغريب.
في الدقيقة 84 شارك أحمد نبيل كوكا بدلاً من مروان عطية ورضا سليم بدلاً من حسين الشحات، ونال دونجا بطاقة صفراء لإهدار الوقت، وشارك محمد شحاتة بدلاً من دونجا وزياد كمال بدلاً من عمر جابر وتواصل الهجوم الزملكاوي إلى أن انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله ليلجأ الفريقين إلى ضربات الجزاء لحسم الفريق الفائز بالبطولة.
يضم تشكيل الأهلي للمباراة كلاً من: محمد الشناوي ، محمد هاني، ياسر إبراهيم، رامي ربيعة، يحيى عطية الله ، مروان عطية، أكرم توفيق، إمام عاشور ، حسين الشحات، بيرسي تاو ووسام أبو علي.
فيما يضم تشكيل الزمالك كلاً من : محمد عواد ، عمر جابر – حسام عبد المجيد – حمزة المثلوثي – محمود بنتايك ، نبيل عماد دونجا – ناصر ماهر – عبد الله السعيد ، مصطفى شلبي – سيف الدين الجزيري وأحمد مصطفى “زيزو”.
و بذلك نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في الفوز على الأهلي بنتيجة 4-3، بالمباراة التي جمعت بينهما اليوم ببطولة كأس السوبر الإفريقي.
والتقى الأهلي مع الزمالك، على أرضية استاد المملكة أرينا في الرياض بالسعودية، في نهائي كأس السوبر الإفريقي 2024.
وسجل وسام أبو علي هدف الأهلي الأول في الدقيقة 45 من تسديدة مميزة لضربة الجزاء، تم احتسابها نتيجة تدخل من حمزة المثلوثي على أكرم توفيق.
وشهدت المباراة لقطة مثيرة للجدل في الدقيقة 45+5، بعد تدخل من عمر كمال عبد الواحد على دونجا لكن حكم المباراة طالب اللاعبين باستمرار اللعب.
وأدرك الزمالك التعادل في الدقيقة 77، بعد عرضية من عمر جابر قابلها ناصر منسي بتسديدة مرت لداخل الشباك.
وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين وتم اللجوء إلى ركلات الترجيح ليحسمها الزمالك بنتيحة 4-3، ويتوج باللقب.
بهذا الفوز يتوج الزمالك بلقب بطولة كأس السوبر الإفريقي لموسم 2024، للمرة الخامسة في تاريخه.
مقدمة
شهدت مباراة الزمالك والأهلي في السوبر الإفريقي الخامس لحظات تاريخية ناقشتها الجماهير على مدار سنوات. تعتبر هذه المباراة واحدة من أبرز الأحداث في تاريخ الكرة المصرية والإفريقية، حيث تمتاز بالندية والتنافس الشديد بين الفريقين. في هذا المقال، سنستعرض تحضيرات الفريقين، أحداث المباراة، أبرز اللحظات، وتحليل أداء اللاعبين، بالإضافة إلى تتويج الزمالك بلقب السوبر الإفريقي للمرة الخامسة في تاريخه.
تحضيرات المباراة
استعدادات الزمالك
دخل الزمالك المباراة بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة من الانتصارات في الدوري المصري. عمل الجهاز الفني على إعداد الفريق بشكل متميز، حيث تم التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية. قام المدرب بإجراء تدريبات مكثفة لتحسين التنسيق بين اللاعبين، خاصة في منطقة الوسط والهجوم. كما تمت مراجعة المباريات السابقة للأهلي لتحليل نقاط القوة والضعف في أسلوب لعبهم.
ضم الزمالك مجموعة من اللاعبين المميزين، مثل قائد الفريق الذي يعتبر من أبرز المدافعين في إفريقيا، إلى جانب مهاجمين بارزين. تم وضع خطط بديلة تحسبًا للظروف المختلفة التي قد تحدث خلال المباراة، مما منح الفريق الثقة اللازمة لتحقيق الفوز.
استعدادات الأهلي
من جهة أخرى، استعد الأهلي بشكل مكثف لمواجهة الزمالك، حيث كان يهدف إلى تعزيز سجله الحافل بالألقاب الإفريقية. قام المدرب بتخصيص تدريبات خاصة للتركيز على التكتل الدفاعي، وتطوير الهجمات المرتدة السريعة. استعد الفريق نفسيًا، حيث كانت الجماهير تتوقع أداءً قويًا من اللاعبين.
كما قام الأهلي بدراسة أسلوب لعب الزمالك، وركز على كيفية إغلاق المساحات أمامهم. كان للأهلي أيضًا قائمة من النجوم الذين يملكون خبرات كبيرة في المباريات النهائية، مما زاد من مستوى التنافس بين الفريقين.
أحداث المباراة
الشوط الأول
انطلقت المباراة بحماس كبير من كلا الفريقين، حيث تبادل الفريقان الهجمات في الدقائق الأولى. قدم الزمالك أداءً رائعًا في الخطوط الأمامية، ونجح في إحراز هدف التقدم مبكرًا. كان الهدف نتيجة تمريرة جميلة بين اللاعبين، مما أظهر التنسيق الفعال في الفريق.
بالمقابل، حاول الأهلي العودة إلى المباراة من خلال تنظيم صفوفه وخلق فرص للتسجيل، ولكن الدفاع الزملكاوي كان متماسكًا. استمر الضغط حتى آخر دقائق الشوط، إلا أن الزمالك حافظ على تقدمه.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، زادت وتيرة المباراة، حيث أظهر الأهلي رغبة قوية في تعديل النتيجة. بعد عدة محاولات، تمكن الأهلي من إحراز هدف التعادل بفضل تسديدة رائعة من أحد نجومه، مما أضفى مزيدًا من الإثارة على اللقاء. تبادل الفريقان الهجمات، واحتد الصراع في وسط الملعب.
مع تقدم المباراة، شهدت الدقائق الأخيرة توترًا شديدًا، حيث كانت كل كرة تعتبر بمثابة فرصة ذهبية. تم الدفع بالبدلاء من كلا الفريقين لتجديد النشاط، ومع ذلك، انتهى الشوط الثاني بالتعادل، مما استدعى الذهاب إلى ركلات الترجيح لحسم الفائز.
ركلات الترجيح
تم تحديد كل فريق لخمس ركلات ترجيحية، وكانت الأجواء مشحونة بالتوتر والترقب. أظهر حارس مرمى الزمالك تألقًا كبيرًا في التصديات، مما ساهم في تحقيق الفريق للفوز. بينما لم يكن أداء لاعبي الأهلي بنفس القوة، حيث أضاعوا عددًا من الركلات الحاسمة.
استطاع الزمالك إنهاء المباراة بفوز مثير، حيث احتفل اللاعبون والجماهير بفوزهم في السوبر الإفريقي بعد مباراة مثيرة وممتعة.
أبرز اللحظات
تسجيل الأهداف
تعتبر لحظات تسجيل الأهداف من أجمل اللحظات في أي مباراة كرة قدم، وخاصة في مبارة ذات طابع نهائي مثل هذه. هدف الزمالك الأول كان نتيجة لتنسيق رائع بين اللاعبين، حيث استطاع المهاجم أن يضع الكرة في الشباك بعد هجمة مرتدة سريعة. بالنسبة للأهلي، فإن هدف التعادل كان له تأثير كبير على معنويات اللاعبين، حينما أظهروا روح القتال والعزيمة.
كل هدف تم تسجيله في تلك المباراة كان له وقع خاص على الجماهير، وخصوصًا أن كل فريق كانت لديه قاعدة جماهيرية كبيرة تشجعهم باستمرار. هذا التنافس أضاف إلى إثارة المباراة، مما جعلها واحدة من أبرز مباريات السوبر الإفريقي عبر التاريخ.
القرارات التحكيمية
تلعب القرارات التحكيمية دورًا حاسمًا في مجريات المباراة، وفي هذه المباراة كانت هناك عدة قرارات مثيرة للجدل. بعض القرارات كانت موضوع نقاش بين المحللين والجماهير. التحكيم كان صارمًا في بعض اللحظات، مما أثر على أداء اللاعبين، خاصة عندما تم احتساب بعض المخالفات التي اعتبرها البعض غير عادلة.
مثل هذه القرارات تساهم في إضافة بعد إضافي للمباراة، حيث تحفز النقاشات وتجعلك تشعر بأنك جزء من الحدث. كان من المهم أن يتم التعامل مع هذه القرارات بحكمة، خاصة في مباراة بهذا الحجم.
ردود فعل الجماهير
ردود فعل الجماهير كانت من اللحظات المثيرة في المباراة. شهدت المدرجات صرخات الفرح والحزن في آن واحد، حيث تعالت أصوات التشجيع مع كل هجمة. الجماهير الزملكاوية أطلقت العنان لفرحتها بعد إحراز الهدف الأول، بينما كانت جماهير الأهلي تساند فريقها حتى اللحظة الأخيرة، مما يعكس مدى ولاء الجماهير ومدى تأثيرهم في مسيرة الفريقين.
بعد انتهاء المباراة، اختلفت ردود الفعل بين الجماهير، حيث احتفلت جماهير الزمالك بلقب السوبر الإفريقي، بينما كانت جماهير الأهلي تعبر عن خيبة الأمل ولكن بكرامة، مثمنين جهود فريقهم في المباراة. هذا التفاعل بين الجماهير يبرز شغف كرة القدم في المنطقة العربية.
فيديو المباراة
أهم اللقطات
توفر مقاطع الفيديو فرصة رائعة لمشاهدة أبرز لحظات المباراة مرة أخرى. من تسجيل الأهداف إلى التمريرات الدقيقة، يمكن للمشاهدين الاستمتاع بمشاهدة الأداء العالي للاعبين. تصوير الإعادة يساعد في تحليل كل لحظة وحركة، مما يوفر فهمًا أعمق لما حدث خلال المباراة.
يمكن أن تكون هذه الفيديوهات أيضًا مصدر إلهام للشباب واللاعبين الطموحين، حيث يرون كيف يمكن أن تؤثر المهارات والتكتيك في تحقيق الإنجازات. تجسد هذه اللحظات روح المنافسة وتظهر كيف أن اللعبة يمكن أن تكون مليئة بالمفاجآت.
تحليل الأداء
بعد انتهاء المباراة، يأتي دور التحليل الفني لأداء اللاعبين. يمكن دراسة كيفية تنفيذ الخطط التكتيكية من قبل المدربين، بالإضافة إلى أداء اللاعبين بشكل فردي. تمركز اللاعبين، القرارات السريعة، والتواصل بينهم كانت عوامل حاسمة في نجاح كل فريق.
تحليل الأداء يوفر أيضًا نظرة على النقاط التي يمكن تحسينها، سواء بالنسبة للاعبين أو الأجهزة الفنية. هذا التحليل يعد جزءًا أساسيًا من التطوير المستمر في عالم كرة القدم، حيث يسعى الجميع لتحقيق الأفضل في المباريات القادمة.
تتويج الزمالك بالسوبر الإفريقي الخامس
فرحة اللاعبين والجماهير
عقب انتهاء المباراة، بدأت احتفالات الزمالك بلقب السوبر الإفريقي الخامس. لم يكن الفوز مجرد تتويج بلقب، بل كان تتويجًا لجهود جماعية استمرت على مدار الموسم. تجمع اللاعبون حول الكأس، حيث كانت الفرحة واضحة على وجوههم بعد التعب والجهد الذي بذلوه.
الجماهير كانت في حالة من الفرح العارم، مما جعلهم ينظمون احتفالات في الشوارع. هذه اللحظات تعزز من الروح الجماعية للفريق، وتعيد إحياء الأمل في تحقيق المزيد من الألقاب في المستقبل.
تاريخ السوبر الإفريقي للزمالك
يمثل فوز الزمالك بلقب السوبر الإفريقي الخامس إنجازًا تاريخيًا. يعود تاريخ تحقيقهم للألقاب إلى سنوات سابقة، حيث لعب الفريق دورًا بارزًا في تاريخ كرة القدم الإفريقية. يُعتبر الزمالك من الأندية العريقة التي ساهمت في تشكيل هوية كرة القدم في المنطقة.
سجل الزمالك في السوبر الإفريقي يوضح تطور الفريق عبر السنوات، مما يعكس قدرتهم على مواجهة التحديات والتكيّف مع الظروف المختلفة. هذا الفوز يؤكد مرة أخرى أن الزمالك فريق لا يمكن الاستهانة به، ويظل رمزًا للفخر للجماهير.
خاتمة
تمثل مباراة الزمالك والأهلي في السوبر الإفريقي الخامس لحظة تاريخية تضاف إلى سجلات كرة القدم الإفريقية. من التحضيرات الجادة، إلى أحداث المباراة، ثم تتويج الزمالك بالألقاب، كل هذه العناصر تساهم في تشكيل هوية المنافسة بين الفريقين. إن هذا النوع من المباريات لا يُظهر فقط المستوى الفني العالي، بل يعكس أيضًا الشغف الجماهيري والتاريخ العريق الذي يحيط بكلا الفريقين.
إن فوز الزمالك بلقب السوبر الإفريقي يعد إنجازًا يرفع من معنويات النادي وجماهيره، ويدعو الجميع إلى المزيد من الدعم والمساندة في المستقبل. ستظل هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق الكرة، حيث تمثل واحدة من أروع القصص في عالم كرة القدم.